Saturday, December 13, 2014

إيمان: «مصر عمرها ما كانت بلد كُفار.. ولم أعرف أن أحمد رمزي مات»

رغم لمسات الزمن ورتوش الأيام لاتزال صديقتي ليلى هلال يس، وشهرتها النجمة المعتزلة السمراء «إيمان» بروحها الوثابة وبريق عينيها الذي لا ينطفئ. لاتزال بجسدها فى فيينا بالنمسا وعقلها وقلبها فى مصر. تبحث عن أخبار مصر فى صحف النمسا، تسترق السمع لأى خبر عن مصر عبر الراديو أو ينقله التليفزيون صوتاً وصورة. لاتزال تسألنى عن أخبار فاتن حمامة ومديحة يسرى وسمير صبرى.

وعندما قلت لها إنهم بخير، فرحت كالأطفال وقالت «متونسة بيهم». وحين كنت أرد على بعض أسئلة «ليلى» بالإنجليزية حتى يشترك معنا فى الحديث زوجها المهندس ماكس شلريت، قال لى «لا تشغل بالك بى إن ليلى تشعر بشوق للكلام بالمصرى!» وسألت ليلى «مع من تتكلمين بالمصرى؟» قالت: مع أعز أقاربى الدكتور شريف ولكن لدقائق معدودة بالتليفون، أما الكلام معك فهو يعيدنى إلى شقتنا الكائنة أمام حديقة الحيوانات بالجيزة. ثم زمت شفتيها وقالت «بتبص على ميدان النهضة. صح؟» قلت لها: صح!

قلت للنجمة التى أدارت ظهرها للمجد فى عز تألقها عندما أحبت: هل كان تقديرك سليماً؟

سرحت برهة وقالت: فى الغربة - يا مفيد - البنى آدم يبقى بردان حتى فى عز الصيف وأعترف أن حنان «ماكس» كان مدفينى وعمرى ما شكيت من الغربة ولكن من يجرب الغربة لفترة طويلة يحترق بنارها. قلت: كيف تطفئين نار الغربة؟ قالت: لا تنس الأولاد ثم يأتى الأصدقاء، أما الأولاد فإن أحوالهم ومشاغلهم تأخذهم منا ونراهم فى المناسبات فقط. نحن لنا شبكة من الأصدقاء ونتزاور ونقضى ساعات من المرح، وحين تأتى سيرة مصر لا أستطيع السيطرة على دمعة تفر من عينى على خدى فإذا لمحها «ماكس» تعمد تغيير الموضوع بفطنته.

قلت: لم تألفى بعد على الحياة فى أوروبا؟ قالت ليلى «فيينا» ليست لندن أو باريس. إنها ريف أوروبا الجميل. يسيطر الهدوء عليها «مفيهاش كتير زمارات» وضحكت. وبفضول لذيذ سألتنى لماذا ضحكت؟ فقلت: أنت تقصدين أن فيينا تخلو من أصوات الكلاكسات المزعجة. فضحكت ليلى وقالت: هو أنا قلت زمارات؟ قلت بحزم: ألست نادمة على قرارك بالحياة في النمسا وألمانيا؟ قالت: أبداً، الحب الحقيقى يصادف الإنسان مرة واحدة ولازم الست تتشعلق فى رقبة الراجل ده. والراجل ده طلع واحد من عشاق التاريخ المصري ومخصص في بيتنا دور خاص للمصريات وكان دايماً يعتبرنى أميرة مصرية ودى كانت أهم صفة عجبته. أما أنا فوجدت فيه إنساناً عطوفاً ويدهشك أنه ساخن وصاحى ومتحمس زينا يعنى مش بارد أو بطىء الاستجابة زى معظم الأوروبيين. وعايزة أقولك إن ماكس عنده «ودان» يسمع بيها يعنى لما أتكلم يسمعنى باهتمام حتى لو كنت باتكلم فى أتفه الأمور! قلت لها: هل يتضايق زوجك حين نتحدث بالمصرى؟ قالت: بالعكس أنه يعتبر هذا سفراً لمصر وأنا فى النمسا وما يسعدنى يسعده. أضف إلى ذلك أنه شغوف دائماً بزيارة مصر وآخر مرة كنا فوق ظهر مركب بين الأقصر وأسوان، وكان مستمتعاً وظل يراقب شواطئ النيل ويقول لى بجدية شديدة «ليلى اسمعى، أجداد هؤلاء البسطاء صنعوا حضارة»، ولا أخفى سعادتى لأن زوجى الذى أشار إليه قلبى طلع مصرى حتى ولو لم يكن مصرياً. تقول ليلى إن معظم قراءات زوجها عن الحضارة المصرية من وجهات نظر مؤرخين فى علم المصريات.

سألتها: كيف تمضين وقتك فى هذه الآونة؟ قالت بخجل «ما معنى الكلمة الأخيرة فى سؤالك؟» ضحكت وقلت لها إن الآونة معناها «الآن». قالت: دى بالبلدى؟ قلت: تقصدين بالفصحى؟ وضحكنا! استطردت ليلى تقول «خد بالك أنا ما بتكلمش مصرى إلا مع أصدقاء مصريين ومعاك» قلت لها: وأنت نجمة، هل كنت تحفظين أدوارك؟ قالت: كنت لبلب! وتعنى الممثلة إيمان، أنها كانت تحفظ الدور بدون عناء، سألتها: ألم يفاجئك النسيان مرة؟ قالت وهى تتنهد «ياه يا مفيد...». ثم تذكرت أنها نسيت المشهد كله وهى تلتقى لأول مرة بعبد الحليم حافظ!

سألتها عن السبب قالت: ليمو- زى ماكنت أناديه- له حضور غريب ودخل قلوب الناس وبالذات الستات والبنات، وأحياناً فى المشاهد الخارجية كان يبوظ التصوير من تجمعات البنات علشان يتصوروا معاه. وأنا لما ابتديت معاه كان من ذكائه ينادينى بـ«ليلى» مش «إيمان» وأنت تعلم إن ناس معينة كانت تنادينى باسمى الحقيقى. وبعدين ساعة المخرج حلمى حليم لما قال «أكشن» ضاع الكلام وانكسفت وتظاهرت بالصداع. أقولك إيه، مفيش دقيقة كنت بأمثل الدور على أفضل وجه. قلت لها: أحياناً أندهش من كونك كنت يوماً زوجة لفؤاد الأطرش. فجأة لاحظت تقطيبة جبين ليلى وصمتها ففهمت أنها إشارة لضرورة تغيير مجرى الحديث دون أن تنطق بكلمة، فسألتها: ساعات طويلة من الوحدة فى الغربة. ردت: كل مشروع فندق جديد فى الشركة التى يملكها زوجى، متروك لى الديكورات و«ماكس» يعتمد على ذوقى ويحترمه وأنا لمعلوماتك أحب اللوحات المرسومة وأختارها بعناية لغرف الفندق، وأحب نوعية معينة من الموسيقى يفضلها نزلاء الفندق. وأعشق ديكورات المائدة وهى فن يتخصص فيه خبراء التغذية، فالطعام ليس مجرد حشو بطون بقدر ما هو فن تقديم المائدة، وأحسن مائدة هى الفرنسية وتليها الإيطالية وكلتاهما مائدة مناقشات مسلية قبل أن توضع أصناف الأكل بديكور خاص، والغرف لها كيمياء خاصة وطريقة وضع قطع الأثاث لها ترتيب خاص وليست مجرد رص الموبيليا. قلت لها: هل كل الفنادق أشرفت على ذوق ديكوراتها؟ قالت كبنات البلد فى بحرى: «العبدلله»!

استطردت ليلى دون أن أوجه لها سؤالاً ونحن نحتسى فنجانين من الشاى الأخضر، مشروبها المفضل وقالت: ماكس يشرف على بناء فندق جديد فى «ديسلدورف»، وقد استورد الرخام المصرى بكميات هائلة وقال لى ضاحكاً: بغض النظر عن كونك مصرية، إن الرخام المصرى لا مثيل له بين الرخام فى العالم. سألتها: لماذا بناء الفنادق؟ قالت: إنها مشروعات مربحة على ما أسمع.

فجأة اعتدلت ليلى فى جلستها وسألتنى: إزى أحوال مصر؟ قلت لها وأنا أحاول ألا أكدر صفو جلستنا: إنها تتعافى! قالت: مصر كانت عيانة، مكنتش بأقدر أنام وكنت أسمع حكايات الإخوان وأقول مصر عمرها ما كانت بلد فيها كفار. مصر متدينة يا جماعة وعمر ما حد يصحح الدين. الإنسان - أياً كان - علاقته بربنا، محدش يتدخل فى العلاقة دى. عشت شهور وأيام قلقانة كمصرية خايفة على بلدى لغاية ما تخلصنا من الكابوس وليلتها نمت لأول مرة نوم عميق زى نوم الأطفال. واستطرت ليلى هلال تقول: فى مناقشاتنا أنا وماكس، وطبعاً انت عارف خلفيته عن تاريخ مصر، يقول لى دائماً باللغة الألمانية «روح مصر والمصريين تقهر الغزاة». هذه العبارة دائماً - يا مفيد - أتذكرها لما مصر تمر بأزمات. والمصرى حمول وصبور وبعدين ينجح فى التخلص من كوابيسه. قلت لها «كلمينى عن أولادك، هل يحبون مصر؟ قالت: كلهم يحبوا يبرزوا إن أمهم مصرية. عندك توماس مهندس معمارى وعندك ماكس من أشهر محاضرى النمسا وعندك لولى بنتى متزوجة وتعيش فى مونت كارلو ونجتمع ليلة رأس السنة.

■ ■ ■

قلت: متى كانت آخر مرة زرت فيها مصر؟ قالت وهى تكتم دمعة «لما توفت شقيقتى سلمى. كانت محطة بالنسبة لى كلما سافرت مصر. قلت لها: لم أعرف عائلتك، قالت ثريا يس وفايزة يس أولاد عمى، وزوج سلمى هو عبدالسلام قناوى يعمل فى البنك الدولى. سألتها عن انطباعها عن زيارتها مهرجان السينما وكان يصاحبها ماكس. قالت ليلى: اسأل ماكس. وعندما وجهت سؤالى بالإنجليزية لماكس شلويت قال لها مداعباً: ليلى، كنت أظن أن الناس قد نسوكِ ولكن المفاجأة أن الناس يتذكرونك ويحبونك، ودمعت عينا «إيمان» التى قالت: لا أعرف حقاً ما يربط الناس فى مصر بى، لقد قدمت عدداً محدوداً من الأفلام، فقاطعتها ليس بعدد الأفلام يرتبط الفنان بالناس، ولكن هناك «كاريزما» شخصية، إما أنها موجودة أو لا. استطردت ليلى تقول «حتى فى الأحياء الشعبية فى صعيد مصر كالأقصر حين دعونا بعض الأصدقاء من النمسا لقضاء أيام على مركب بين الأقصر وأسوان، فوجئت بصبايا يطلبون التصوير معى»، قلت: إن ملامحك كمصرية سمراء مطبوعة فى أذهانهم. قالت ليلى: اتكلم بلغة أسهل علشان أفهمك! قلت أقصد أن الناس فاكرينك كويس. سألت ليلى عن صديقاتها، فقالت: كانت أقرب واحدة لقلبى حرم السفير المصرى سامح شكرى، وبعدين إنت عارف أنه راح بعد كده لواشنطن. كنا نجتمع ونتكلم وأفرح بزياراتها. الحقيقة بسفر السفير سامح إلى أمريكا شعرت بفراغ تركته سوزى شكرى، قلت لها: ماذا من عاداتك المصرية مازلت مخلصة لها؟ قالت القهوة التركى على الريحة. قاطعتها: تخشين على رشاقتك من سكر فنجان قهوة؟ قالت: أبداً، وزنى 48 كيلو وأشعر بالبرد فى الشتاء وأحب الأكل، ولكن الكميات صغيرة يدوبك أدوقها! قلت: ماذا غير القهوة؟ قالت: الفرجة على الفضائية المصرية، باشوف ممثلات معرفش أسماؤهم. طبعاً طلع جيل وأجيال بعدنا أنا معرفتش إن أحمد رمزى مات إلا من شهور، كان لطيف جداً وماتصدقش إنه كان جرىء زى أدواره، ده كان خجول فى حياته الطبيعية، أنا أتعاملت معاه وماكنتش مصدقة إن ده رمزى. قلت: كان أحمد مظهر معجباً بك! قالت: كنت باشوفه فارس فى أخلاقه.

فجأة، تذكرت أن على الموبايل الذى أحمله أغانى تحت اسم طرب ولها نصيب من أغانى عبدالحليم. حين قامت ليلى وتحركت قليلاً لاحظت أن ماكس قال لها بالألمانية ما معناه: خدى حذرك. وكنت قد بحثت عن أغنية تمنح «إيمان» سعادة بالغة، فلما عادت سمعت عبدالحليم يغنى «أنا لك على طول» كان صوت حليم أو «ليمو» كما تناديه إيمان ينساب ودموعها تنساب فى نفس الوقت، ثم مسحت الدموع بالإيشارب الحرير وضحكت فى سعادة. إن هذه الأغنية تذكر ليلى بدنيا الفن التى ودعتها منذ سنين طويلة، منذ أن أدارت ظهرها للفن واعتذرت عن توقيع عقود أفلام جديدة. وقالت إنها ستفكر. قلت: لماذا كرر ماكس زوجك العزيز عبارة «ليلى خدى حذرك»؟ قالت ليلى وقد لازمتها تقطيبة الجبين: «التحذير ده له أسباب. كنت نازلة من على السلم ده وبعدين اتشنكلت فى السجادة، خدت السلالم كلها وأغمى علىَّ ونقلونى للمستشفى وكانت حكاية. تدخل ماكس - بذكائه الحنون - وسألنى: كم يوماً تمضيها فى النمسا؟ قلت: خمسة أيام، لكن ليلى عادت تقول: إن سقوطى على سلم البيت كان تجربة قاسية ومازلت أعالج من آثارها ولكنى أقول مثلما نقول فى مصر «الحمدلله» وتذكرت شيئاً آخر وقالت «قدر ولطف».

■ ■ ■

سر صعود ليلى إلى الطابق العلوى فى القصر القديم الواقع فى الحى الثالث «حى السفارات» فى النمسا هو البحث عن كتاب «تاريخ اكتشاف إخناتون بالوثائق التاريخية ودعاوى اكتشاف المقبرة»، كان قد طلبه ابنها توماس ليقدمه لصديق ألمانى يهتم بالمصريات، وفهمت منها أن زوجها ماكس يملك أندر مكتبة مصرية تاريخية وكلها باللغة الألمانية، وعرفت أن فى حوزته مخطوطات نادرة يحافظ عليها «قد عينيه» فهمت أيضاً أنه يعامل القطع النادرة بحساسية مفرطة «زى حد من أحفادنا» وكان تعليق ماكس بليغاً، حين قال بالإنجليزية «لقد عشت شغوفاً بالحضارة المصرية وأراها من أعرق الحضارات، ويدهشنى أن العامة فى مصر لا يشعرون بأمجادهم، ولكن المتخصصين فى علم المصريات يفهمون جيداً قيمة هذا التاريخ. وربما لا تعلم أن أحد المنجمين - وبالمناسبة - أنا ضعيف الثقة فى أقوال المنجمين، كنت قد قابلته منذ سنوات بعيدة وتنبأ لى، وهو هندى، أنى سوف، أرتبط بأميرة مصرية!! يومها - يقول ماكس - ضحكت بصوت عال، ولكن يبدو أن نبوءة المنجم الهندى تحققت حين التقيت بـ(ليلى)، فهى أميرتى المصرية» سألت ليلى: هل لديك كل أفلامك التى ظهرت فيها؟ قالت: تقريباً معظمها. قلت: هل أولادك عندهم هذه الأفلام؟ قالت: بعضها وليس كلها وهم يعرضونها أمام أصدقائهم وأحيانا أتولى الترجمة وهى عملية «عاوزة صحة».

قلت: تاريخ مَنْ من نجمات السينما تحترمينه بشدة؟ قالت: فاتن حمامة وماجدة ومديحة يسرى. قلت: من حزنت عليه من مخرجى السينما عندما مات؟ قالت: حسين كمال اتعرفت عليه و«ما اشتغلتش معاه» لكن شفت فيلم المستحيل. قلت: هل تشاهدين قناة الجزيرة؟ قالت: طلبت من ماكس حذفها من قائمة قنواتنا العربية. قلت: هل مازلت تخشين الأماكن العالية؟ قالت: جداً. قلت: ما الذى تشتاقين له فى مصر؟ قالت: طيبة أهلها. قلت: ماذا تبقى فيك من سنوات الشهرة؟ قالت: حب التصوير. قلت: ما أهم فرامانات ماكس زوجك؟ قالت: ممنوع دخول عدسات التليفزيون البيت.

قلت لها: ولكن عدسات التليفزيون المصرى دخلت بيتك؟ قالت: لأنها عدسات مصرية. قلت: ماذا تفعلين فى الأيام الممطرة بالنمسا؟ قالت: أراقبها من الشباك! قلت: والأيام المشمسة؟ قالت: «بتفكرنى بشمس الأقصر». قلت: الحنين للسينما؟ قاطعتني وقالت: قول للزمان ارجع يا زمان! قلت: أرى خطوط الزمن. أجابت: محدش بيفضل شباب على طول. المهم إن الخطوط دى ماتوصلش الروح! قلت: أي الأكلات المصرية تشتاقين لها؟ قالت: العدس والفتة. قلت: لماذا ارتبطت بكِ أغنية «أنا لك على طول»؟ قالت: علشان عبدالحليم غناها لى. قلت: ما أجمل صور ألبوماتك؟ قالت: رحلة المركب من الأقصر لأسوان ولما تشوفها حتلاقى ماكس سرحان! قلت: فيم؟ قالت: فى تاريخ مصر. سألتها كم ساعة نوم؟ قالت: سبعة بقلق. قلت: وكم وجبة؟ قالت: اتنين الساعة حداشر والساعة ستة!

قلت: متى ترين الأولاد؟ قالت: فى إجازاتهم وفى الأعياد. قلت: ما هذه الصينية الفضة ذات الرسوم الفرعونية؟ قالت: إزاى مش فاكرها، دى هدية قناة الأوربت لما طلعت معاك. قلت: أظن أنك ظهرت فى قناة «ART»؟ قالت: فعلاً، وصفاء أبوالسعود شخصية لطيفة زارتنا هنا مع فريق العمل.

قلت: ما أجمل مكالمة تليفونية تلقيتها؟

قالت ليلى هلال يس وشهرتها الفنانة إيمان:

- مكالمة من الخبيرة الاقتصادية منى يس ابنة أخى بتقولى «يا طنط ليلى مصر رجعت لنا».


وبكت ليلى، بينما قال زوجها ماكس شلويت: ده يوم ثورة المصريين فى آخر يونيو 2013، ومن بين دموعها قالت ليلى: ليلتها نمت نوم محصلش!



Wednesday, July 30, 2014

معتز الخياط مدير شركة أورباكون يتحدث عن دروس القيادة القوية التي يمكن تعلمها من الحياة اليومية

يقول السيد رامز خياط في عام 1983 تم تأسيس شركة اورباكون للتجارة والمقاولات (يو سي سي) وهي حاليا تحت قيادة المدير الاداري رامز الخياط.
أن القيادة الفعالة تلعب دورا كبيرا في نجاح المنظمة و ذلك وفقاً لمالك شركة أورباكون (يو سي سي) معتز الخياط و الذى يترأس عددا من الشركات في قطر.
يعتقد محمد معتز الخياط ما يميز القادة الأكفاء عن غيرهم ليس فقط خبراتهم التقنية أو المهنية, وانما قدرتهم على التأقلم مع التحديات و بأن القيادة تتشكل من خلال اقتناصنا للفرص أومواجهتنا للتحديات في الحياة اليومية. وتقاس سواء بنجاحنا أو فشلنا.
دروس القيادة على لسان اثنين من العظماء في العالم
يعتبر السير مارك الدر, الذي وصف بأنه أحد " أعظم الأصول الثقافية الثابتة في بريطانيا". حيث قال " أن تكون قائدا يعني اتحاد العقل والقلب والادارة.

كما ان غاندي أحد أعظم القادة في الهند حتى اليوم. وكان يؤمن بأن على الشخص أن يتولى القيادة عن طريق وضع الأمثلة. أعظم قدرة كان يمتلكها غاندي هي أنه  ينفذ ما يقوله في كل مرحلة وبأي طريقة. 

Monday, July 28, 2014

السيد معتز خياط, المدير التنفيذى شركة أورباكون للتجارة والمقاولات, يطلع على العوامل البشرية وراء نجاح سلامة منشآت كأس العالم في البرازيل

وفقاً لتصريحات السيد رامز الخياط : فإن السيد محمد معتز الخياط المدير التنفيذي لشركة أورباكون للتجارة والمقاولات , يؤمن بأن العوامل البشرية لها أثر كبير على نجاح سلامة منشآت كأس العالم في البرازيل. هذا الحدث العالمي هو حدث هام بالنسبة للبرازيل, حيث جرى تنفيذ عدد من مشاريع البناء في البرازيل في الأعوام القليلة الماضية وذلك لتجهيز الدولة لهذا الحدث.
على مشاريع البناء هذه أن تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل متنوعة, خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلامة, وهو السبب وراء اعتقاد شركة أورباكون بإلزامية عمل تقييم للمخاطر وعمل تحليل لسلامة العمل في كل موقع. استمرارية الرخاء ومراقبة السلامة يتم تأمينها بواسطة تدقيقات السلامة التي يتم اجراؤها على فترات زمنية منتظمة. خطط جديدة يتم اجراؤها بواسطة برامج توجيه السلامة, التي تسلط الضوء على تقنيات تعريف الهوية واجراءات الطوارئ.
المنشآت في محيط كأس العالم في البرازيل
المئات من مشاريع البناء دخلت حيز التنفيذ استعدادا لكأس العالم. وهي تشمل الصالة الدولية في مطار ايه كونجونهاس في سان باولو بقيمة 1.3 بليون دولار أمريكي, واثنا عشر استادا بقيمة 3.6 بليون دولار أمريكي. وتم الأخذ بالحسبان جميع اجراءات السلامة  لمشاريع البناء وهو ما أدى الى الانتهاء من تجهيز مواقع كأس العالم بشكل ناحج.

الحاجة للموارد البشرية,  ستولد مئات الآلاف من فرص العمل, والتي لن تكون مقتصرة على أيام المباريات فقط, بل ستمتد أيضا لتصل فترة التجهيزات.

Saturday, July 26, 2014

معتز الخياط من شركة اورباكون للتجارة والمقاولات يتحدث عن دروس القيادة القوية التي يمكن تعلمها من الحياة اليومية

وفقاً لتصريحات السيد رامز خياط فقد تم تأسيس شركة أورباكون للتجارة والمقاولات (يو سي سي) في العام 1983 وهي حاليا تحت قيادة المدير الاداري رامز الخياط. المالك لشركة (يو سي سي) محمد معتز خياط يعتقد بأن القيادة الفعالة تلعب دورا كبيرا في نجاح المنظمة. يترأس الخياط عددا من الشركات في قطر, ويعتمد تأسيس ثقافة وقيم شركة (يو سي سي) على طاقم العمل بكافة مستوياته.
يعتقد الخياط بأن القيادة هي قدرة يمتلكها كل شخص منا. فهي تتشكل من خلال اقتناصنا للفرص أومواجهتنا للتحديات في الحياة اليومية. وتقاس سواء بنجاحنا أو فشلنا. ما يميز القادة الأكفاء عن غيرهم ليس فقط خبراتهم التقنية أو المهنية, وانما قدرتهم على التأقلم مع التحديات. وهو السبب وراء استمرار النمو والتطور مع استمرار ظهور التغيرات في مجال الصناعة في قطر.
دروس القيادة على لسان اثنين من العظماء في العالم
يعتبر غاندي أحد أعظم القادة في الهند حتى اليوم. وكان يؤمن بأن على الشخص أن يتولى القيادة عن طريق وضع الأمثلة. أعظم قدرة كان يمتلكها غاندي هي أنه  ينفذ ما يقوله في كل مرحلة وبأي طريقة. قائد آخر عظيم هو سير مارك الدر, الذي وصف بأنه أحد " أعظم الأصول الثقافية الثابتة في بريطانيا". حيث قال " أن تكون قائدا يعني اتحاد العقل والقلب والادارة.

هذان مجرد مثالان عن القادة العظماء الذين يجب أن يحتذي بهم أصحاب الأعمال التجارية أو المقاولون المستقبليون, وذلك لضمان تحقيق الاستدامة والنجاح في المستقبل لجميع الأشياء التي تتولاها أعمالهم. قم بزيارة الموقع الالكتروني لشركة (يو سي سي) للمزيد من المعلومات حول المنظمة وخدماتها.  

Tuesday, July 22, 2014

العوامل البشرية وراء نجاح سلامة منشآت كأس العالم في البرازيل ذلك وفقاً للسيد معتز الخياط, المدير التنفيذى شركة اورباكون للتجارة والمقاولات

و يضيف السيد رامز خياط قائلاً :
يؤمن السيد محمد معتز الخياط المدير التنفيذي لشركة أورباكون, بأن العوامل البشرية لها أثر كبير على نجاح سلامة منشآت كأس العالم في البرازيل. هذا الحدث العالمي هو حدث هام بالنسبة للبرازيل, حيث جرى تنفيذ عدد من مشاريع البناء في البرازيل في الأعوام القليلة الماضية وذلك لتجهيز الدولة لهذا الحدث.
 خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلامة على مشاريع البناء هذه أن تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل متنوعة, وهو السبب وراء اعتقاد شركة اورباكون بإلزامية عمل تقييم للمخاطر وعمل تحليل لسلامة العمل في كل موقع.
و يوضح السيد رامز:
الحاجة للموارد البشرية,  ستولد مئات الآلاف من فرص العمل, والتي لن تكون مقتصرة على أيام المباريات فقط, بل ستمتد أيضا لتصل فترة التجهيزات.
المئات من مشاريع البناء دخلت حيز التنفيذ استعدادا لكأس العالم. وهي تشمل الصالة الدولية في مطار ايه كونجونهاس في سان باولو بقيمة 1.3 بليون دولار أمريكي, واثنا عشر استادا بقيمة 3.6 بليون دولار أمريكي. وتم الأخذ بالحسبان جميع اجراءات السلامة  لمشاريع البناء وهو ما أدى الى الانتهاء من تجهيز مواقع كأس العالم بشكل ناحج.


Sunday, December 30, 2012

مصدر بـ«الحرية والعدالة»: «الإخوان» تدرس ترشيح «الكتاتني» لرئاسة الحكومة

كشف مصدر مطلع بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن تفكير الجماعة في عدم الدفع بالدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب ورئيس مجلس الشعب السابق، في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تدرس طرحه كرئيس لحكومة الأغلبية البرلمانية في حال استمرار رفض الشارع لتعيين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، رئيسا للوزراء.
وقال المهندس محمود عامر، عضو الهيئة العليا للحزب، إنه سيتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين على قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية، الاسبوع المقبل، بالإضافة إلى الإعلان عن نتائج المفاوضات التي يجريها الحزب للدخول في ائتلاف انتخابي مع أحزاب وقوى سياسية أخرى.
وكشف الدكتور أسامة سليمان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عن وجود تنسيق مع أقباط للدفع بهم على رؤوس قوائم الحزب. وأوضح أن أمناء الحزب بالمحافظات يعدون تقارير عن الشخصيات المرشحة للضم على قوائم الحزب، ومن المقرر إنهاؤها خلال أسبوعين، لتقديمها إلى المكتب التنفيذي للاتخاذ الإجراءات والفصل النهائي في الترشيحات.
وقال إن الحزب لن يتمسك بمن سماهم «الحرس القديم» في الانتخابات المقبلة، وسيطرح وجوها جديدة تخوض الانتخابات لأول مرة، مع زيادة نسبة الشباب والمرأة عن الانتخابات الماضية.
من جانبه، كشف المهندس عمرو مكي، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، عن إجراء مشاورات مع حزب الحرية والعدالة وأحزاب أخرى للدخول في تحالف انتخابي، لكنه أكد عدم اتخاذ قرار حاسم حتى الآن. وقال إن حزب النور انتهى من فرز مرشحيه بالمحافظات وسيتقدم بها للهيئة العليا اليوم.
من ناحية أخرى، كشف علي فتح الباب، رئيس كتلة حزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، أنه تنازل عن موقعه لصالح الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، بناء على طلب الدكتور سعد الكتاتني، رئيس الحزب. وقال فتح الباب: «وافقت باعتباري جنديا، ولا أستطيع رفض أمر القائد». ووصف «العريان» بأنه الرجل المناسب لقيادة كتلة الحرية والعدالة، باعتباره الأكثر خبرة في العمل السياسي.

Tuesday, October 2, 2012

«جمال الدين» يترأس لجان كشف الهيئة بالشرطة.. ويؤكد: لن نلتفت لأي «انتماءات»


قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، خلال تفقده سير الأعمال بلجان اختبار كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الحالي (2012/2013)، إن كلية الشرطة تُطبق المعايير الموضوعية في اختيار الطلبة المتقدمين للالتحاق بها، وإن فرص الالتحاق بالكلية متاحة لجميع الطلاب المتقدمين لكشف الهيئة وإن معايير المفاضلة لا تلتفت لأي اعتبارات أو انتماءات.
وأضاف «جمال الدين» أنه لا مجال للحديث عن الوساطة أو المحسوبية في اختيار الطلاب الجدد، حيث إن لجنة الاختيار تتخذ ضوابط صارمة لمعايير المفاضلة بين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة.
وقالت مصادر أمنية إن وزير الداخلية ترأس لجان كلية الشرطة، الثلاثاء، واختبر الطلاب ووجه لهم أسئلة عن رسالة الشرطة، ووجهة نظرهم في الأداء الأمني، وكيفية تفعيل التواجد الأمني، واستمع إلى رؤى الطلاب حول كلية الشرطة، ومن المنتظر أن تنتهي اختبارات الهيئة منتصف شهر أكتوبر الجاري، على أن تبدأ الدراسة لطلاب الفرقة عقب إجازة عيد الأضحى.
وأضافت المصادر أن عدد المترددين هذا العام على موقع كلية الشرطة بلغ 28 ألف زائر، تقدم منهم 24 ألفا للالتحاق بالكلية، في حين تقدم إلى الكلية العام الماضي 18 ألف طالب.
أخبار مصر